أوضح الأمير الوليد بن طلال “أنه مع حملة مكافحة الفساد التي أجريت في المملكة العربية السعودية”، وقال: “للأسف أضفتُ لتلك المجموعة، ولحسن الحظ أنا اليوم خارجها.”
ونفى الوليد، خلال مقابلة مع الصحافي في مجلة بلومبيرغ إيريك شاتزكر حول فترة احتجازه في “ريتز” الرياض ضمن حملة مكافحة الفساد، الاتهامات حول تعرّضه للتعذيب خلال احتجازه بالفندق، وقال: “أمضيت كافة الوقت بالفندق، لم أخضع للتعذيب، بل قدمت إلينا أفضل خدمة من قبل الحكومة، والأطباء كانوا يأتون مرّتين يومياً، كان لدينا خدمة من الدرجة الأولى.”
وأضاف الوليد: “ان العودة لقطاع الأعمال بعد الاحتجاز لن يكون سهلاً، فبعض البنوك والبعض في قطاع الأعمال سيشعرون بالشكوك”.
وأكد الأمير براءته الكاملة، معلناً عن أنه لم يصل إلى تسوية لقضيته، ولم توجه له أي تهم، ومؤكداً أن كل شيء عاد لطبيعته المعهودة.
وأشار الى وجود “تفاهم مؤكد” مع السلطات السعودية، لافتاً إلى أن توقيعه للوثيقة ساعده بالعودة للحياة الطبيعية “من دون شعور بالذنب،” و”من دون شروط.”
وأكد الوليد دعمه الكلي للمملكة وللحكومة والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، قبل احتجازه وخلاله وبعده، مضيفاً “أنا أدعمهم بكل قلبي وبكافة حريتي وإرادتي”.