كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:
إستناداً إلى الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز، فإنّ البطاطا مليئة بالمغذّيات وتساعد على توازن مستوى السكر في الدم، وتحسين المزاج والنوم، والحفاظ على أمعاء صحّية. كل ثمرة واحدة من البطاطا تحتوي 150 سعرة حرارية، وهي مليئة بالعناصر الغذائية كالحديد، والكالسيوم، والماغنيزيوم، والزنك.
فضلاً عن أنها تدعم الجسم في الحفاظ على الهيكل العظمي، والقوّة، والتوازن، وتُنتج الكولاجين وتحافظ عليه. اللافت أيضاً أنّ البطاطا غنيّة بالألياف، والمغذيات النباتية، والكولين، كما أنها خالية من الدهون.
سبب إدراج البطاطا في لائحة الأطعمة الممنوعة يرجع أكثر إلى المكوّنات المُضافة إليها وطريقة تحضيرها، كالجبنة وزيت القلي والملح، وليس إلى الثمرة بحدّ ذاتها. غير أنها في الواقع تساعد على خسارة الوزن لأنّ هذه الكربوهيدرات التي تفرز ببطء تؤمّن طاقة مستدامة ثابتة تساعد على تعزيز السيروتونين، وقمع الشهيّة، وتحسين المزاج.
إستعدّوا إذاً لإعادة إدخال البطاطا إلى غذائكم بالطرق الصحيحة التالية التي كشفها الخبراء:
إستهلاكها باردة
فكّروا جيداً قبل الميل إلى تناول البطاطا المقليّة أو حتى المشويّة. تبيّن أنّ استهلاكها باردة يساعد على امتصاص النشويات المقاومة لإطالة مدّة الشعور بالشبع والتحكّم في الوزن. لحسن الحظّ هناك وصفات عدة يمكن التلذّذ بها، كسَلطة البطاطا الباردة، والبطاطا بطحينة…
اختيارها عضويّة
بما أنّ البطاطا تُشبه الإسفنج الصغير، فإنها ستمتصّ المبيدات الحشرية وغيرها من الكيماويات المضرّة عند شرائها من المتجر. يُنصح باختيار الأنواع العضوية للتأكد من الحصول فقط على المغذيات التي تحتاجون إليها من دون المواد السيّئة.
الاطّلاع على الوصفة أولاً
بعض أنواع البطاطا يكون ملائماً أكثر لمختلف الوصفات وأساليب الطبخ، لذلك يجب الانتباه جيداً لهذه النقطة. على سبيل المِثال، تُعتبر البطاطا الزرقاء أو البنفسجية الأفضل للشوي والسلق والطبخ على البخار، والبيضاء تكون مُنخفضة النشويات ومثالية للشوي أو تحضير الـ»Gratin». في حين أنّ الصفراء يمكن أن تدخل في أيِّ وصفة، ولذلك تُعتبر خياراً ملائماً لكل وسائل الطبخ.
نعم للنوع الحلو
عند إعادة إدخال البطاطا إلى غذائكم، لا تنسوا النوع الحلو الذي يملك مذاقاً لذيذاً عند شويه، أو قليه، أو حتى استخدامه كمُكوّن أساسي في الفطيرة بفضل حلاوته الطبيعية.