تسود في صفوف قيادة “حزب الله” حالة امتعاض من الوزير جبران باسيل على خلفية الموقف المتخذ من مرشح الحزب في جبيل، لاسيما بعدما وصلت الى الحزب أصداء تقول إن رفض التيار لإدراج مرشح “حزب الله” على لائحته في دائرة كسروان- جبيل هو رد فعل على ترشيح الحزب للوزير السابق ألبير منصور عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك- الهرمل حيث كان التيار يرغب في ترشيح المحامي ميشال ضاهر.
واستغربت مصادر مقربة من الحزب كيف ان باسيل يلجأ في السياسة الى ردود فعل غير محسوبة تجاه جماهير “حزب الله” وقيادته، وهم لم يوفروا مناسبة إلا وناصروا فيها “التيار الوطني الحر”، أو على الأقل لم يهاجموه في الكثير من المواقف والتحركات التي أضرت بالعلاقة مع الحزب.
واستغربت هذه المصادر كيف ان باسيل يضحي أيضاً بالعلاقة مع “حزب الله” من اجل مرشح على اللائحة هو نعمة أفرام الذي اشترط ألا يكون مرشح الحزب على لائحة “التيار” لأن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بمصالحه في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لافتة الى أن قيادة الحزب لم تتفهم هذا الموقف وتعتبر أنها تعرضت للخداع.