بدأت الخشية تنسحب على معظم العاملين في الوسط السلّوي من المدة الزمنية الفاصلة قبل الإنتخابات النيابية المقررة في 6 آيار المقبل، وصعوبة إنهاء بطولة الدرجة الاولى قبل ذلك الموعد.
وكان رئيس لجنة كرة السلة في نادي الشانفيل إبراهيم منسّى اول من رفع الصوت، قائلاً إنّ فريقه لن يدفع فلساً واحداً بعد هذا الموعد، كون ناديه تبلغ من إتحاد اللعبة قبل إنطلاق الموسم انّ البطولة ستنتهي في حدّها الأقصى بـ 30 نيسان.
غير انّ المماطلة في برنامج البطولة ومشاركة الاندية اللبنانية والمنتخب الوطني بسلسلة إستحقاقات ادّى الى الوصول الى اواخر شهر آذار من دون إنطلاق الادوار النهائية “بلاي أوف”. وعليه، تتصاعد الخشية من ان تتوقف البطولة مجدداً في اواخر نيسان المقبل لفترة لا تقل عن الاسبوعين (الناقل التلفزيوني ابلغ المعنيين انه سيكون منشغلا بالإنتخابات النيابية في تلك الفترة ولن يستطيع تأمين نقل المباريات النهائية وبالتالي طالب بإبقاء الموسم حتى ما بعد آيار).
يلفت مصدر مطلّع لموقع IMLebanon انّ “إنهاء البطولة قبل 30 نيسان المقبل صعب للغاية، فبحسب الجدول الحالي ينتهي دور المجموعات في اواخر الشهر الحالي، على ان تنطلق المراحل النهائية في نيسان”.
وأضاف: نتوقع الإنتهاء من مرحلتي الفاينال 8 و4 خلال شهر واحد، ليتبقى المرحلة النهائية.
وتابع المصدر: الناقل التلفزيوني مصرّ بطبيعة الحال على نقل جميع مباريات مرحلتي الفاينال 4 والفاينال، وهذا الامر يؤدي الى إطالة امد البطولة وبالتالي تبرز صعوبة كبرى في الإنتهاء قبل الإنتخابات النيابية”.
هذه المعضلة وعلى بساطتها تبدو انها آخذة بالتفاعل في اروقة كرة السلة، خصوصاً انّها ستزيد الشرخ بين الاندية وإتحاد اللعبة، خصوصاً بعد تهديد منّسى بعدم خوض اي مباراة بعد 30 نيسان.
فهل ترضخ الاندية في نهاية المطاف الى ضغط المهل ام تدخل اللعبة مسارا جديدا من الخلافات؟ وهل سينجح الإتحاد بتأمين إنتهاء البطولة قبل 30 نيسان كما يجهد البعض خلافاً لرغبة الناقل التلفزيوني؟