بدأ مسلحو حركة “أحرار الشام” الخروج من بلدة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية، قرب العاصمة السورية دمشق، الخميس، بموجب اتفاق إجلاء يسلم البلدة إلى الحكومة بعد سنوات من الحصار والقصف. حصلت “سكاي نيوز عربية” على الصور الأولى لخروج الدفعة الأولى من مسلحي “أحرار الشام” من البلدة، برفقة عائلاتهم.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن 27 مسلحا و182 مدنيا خرجوا من حرستا، الخميس، مشيرة إلى أن 1500 مسلحا ونحو 6 آلاف مدني سيغادرون في وقت لاحق من اليوم ذاته. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم “أحرار الشام”، إن المسلحين استعدوا للمغادرة، في حافلات تنقلهم وعائلاتهم باتجاه إدلب في شمال سوريا.
وقبل أيام تمت صياغة الاتفاق على غرار ما حدث سابقا بأماكن أخرى في حين دانت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان مثل هذه الترتيبات واصفة إياها بـ”التهجير القسري”.
في المقابل، أفادت معلومات بأن عملية تبادل جرت مع المعارضة السورية التي أطلقت 13 عنصرا من النظام مقابل 5 من المعارضة.