بعد نحو نصف ساعة من الآن، يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليعرض البرنامج الانتخابي لمرشحي الحزب… وما كان لهذه الإطلالة ان تتم لولا البلبلة التي تواكب خارطة اللوائح في دائرة بعلبك الهرمل والتي حدت بالسيد نصرالله إلى القول، في وقت سابق، أنه مستعد للتجول في دائرة بعلبك دعما للائحة…
وبعد أربع ساعات من الآن تنتهي مهلة سحب الترشيحات ليبدأ عندها السباق الحقيقي نحو السادس من أيار، فبعد منتصف هذه الليلة، لن يبقى على جداول المرشحين سوى الذين دخلوا في لوائح، أما المنسحبون وعدم المتمكنين من دخول اللوائح، فالأمر سيان بالنسبة إليهم، أي أنهم لن يدخلوا نادي اللوائح وبالتالي حلبة السباق.
وفيما اللوائح بدأت تتبلور تباعا، ويتم تسجيلها، حتى قبل انتهاء مهلة التسجيل التي تمتد إلى منتصف ليل السادس والعشرين من هذا الشهر، فإن ما بدا واضحا اليوم أكثر فأكثر ان تجاوز حدود السلطة بدا فاقعا… سبعة عشر وزيرا من الحكومة في عداد المرشحين، وهم ليسوا من المرشحين الذين سينسحبون هذه الليلة ، وقد بدا واضحا ان استغلال بعضهم للسلطة واضح للعيان ولم يعد خافيا على أحد.