بعدما تمّ إخلاء سبيل الشيخ عباس الجوهري اليوم الجمعة، نشر عبر صفحته على “فيسبوك” فيديو قال فيه: “كل شيء “بيرخص” لاهالي بعلبك – الهرمل، وكل ما نفعله هو من اجل رفع الحرمان عنهم وكل من يريد الأذى بنا وتشويه صورتنا الناصعة التي تعانق ثلج جبل صنين الله معنا والناس معنا و”الله شايف”.
وأعلن الجوهري في تصريح انه “فوجىء لدى مراجعة الأمن العام بمذكرة توقيف صادرة بحقي عن قاضي التحقيق في بعبدا مع الأسف لم أكن أعلم بها أبدا، وقد تدخلت بسرعة الجهات المعنية لمعرفة السبب، واستمع إلي قاضي التحقيق وأخلى سبيلي”.
وأضاف: “البلد من دون قضاء يصبح غابة، والبلد من دون أجهزة أمنية رصينة يكون من دون حراب، لذلك أنا كلي ثقة بأجهزتنا الأمنية وبالقضاء الذي أنصفني بسرعة، وأوقف سيلا من الخطأ الذي كان يمكن أن يحصل في الشارع”.
وقال: “لدينا خط واضح وجلي، عندما نعارض نعارض بشرف، وعندما نوالي نوالي بشرف”.
وتابع: “يجب أن نثق أكثر بالقضاء، وأنا تيسر لي إنصافي، أما الكثيرون من أهلنا في البقاع، فلم يتسن لهم رفع مظلوميتهم، لذلك كل عملنا منصب على رفع مظلومية أهلنا في البقاع، ورفع الإهمال والحرمان والإرتهان عن البقاع وأهله، وهذه معركة طويلة”.
وختم: “عندما نتهم أننا داعش، كل التهم تصبح صغيرة أمام هذه التهمة، الناس هي التي تنصفنا، لأن ألسنة العامة هي أقلام الحق، نحن فقراء ومستضعفون يقدر لنا من يحمل مظلوميتنا ولا يقبل بها”.