أعلن مرشح “حركة الاستقلال” في زغرتا جواد بولس أنه سيكون على لائحة تمثّل في تكوينها وجها من وجوه التسوية ومنحى من مناحي الشورى والتوافق، واضعاً ترشيحه في خدمة العهد أولا، عهد الرئيس القوي الذي يعيد الاعتبار الى المسيحيين في السلطة وفي المؤسسات، ويسعى الى اعادة الاعتبار الى الدولة استنادا لاستراتيجيتين اثنتين: استراتيجية دفاعية ترتكز الى منطق مؤتمر روما واستراتيجية اصلاحية ترتكز الى منطق مؤتمر باريس الاتي.
وفي خدمة منطق الدولة ثانيا، دولة دستور الطائف، دولة تفرض سلطتها على ارضها ومؤسساتها بقوة اجهزتها الامنية والعسكرية فقط، الخاضعة بدورها لقرار حكومتها فقط، مرجعيتها رئيس الدولة فقط.
وفي خدمة زغرتا والزاوية ثالثا، من اجل كسر الاحتكار السياسي وارساء التوازن المفقود في مجتمعنا المتنوّع.
هذه الكلمة كان من المقرر أن يلقيها اليوم مرشح حركة الاستقلال في زغرتا جواد بولس في احتفال إعلان لوائح “التيار الوطني الحر” والمتحالفين معه في الانتخابات النيابية في الفوروم دو بيروت ولكن بعد تأخر بدء الاحتفال، ونظراً لضرورات النقل التلفزيوني المحدود لناحية الوقت، تم اختصار كلمات جميع المرشحين: وفي ما يلي كلمة جواد بولس كاملة:
مساء الخير،
مشواري الى هذه اللائحة بدأ عندما تكوّن رباعي “لمّ الشمل” المسيحي في بكركي.
تحوّل الرباعي الى ثنائي في ما بعد فكانت تسوية معراب، ثم الانتخابات الرئاسية التي ضمنت وصول الرئيس القادر الى سدّة المسؤولية.
رحّبنا كـ”حركة استقلال” بالتسوية وباركنا لها، وتمنيت شخصيا لو شملت المصالحة القوى المسيحية كافة، لأن للجميع مصلحة بالشورى فالتوافق لا بالاقصاء فالاحتكار.
وعلى هذا الاساس، أجد نفسي اليوم مرشح “حركة الاستقلال” على لائحة تمثّل في تكوينها وجها من وجوه التسوية ومنحى من مناحي الشورى والتوافق.
بناء عليه،
اضع ترشيحي في خدمة العهد. عهد الرئيس القوي الذي يعيد الاعتبار الى المسيحيين في السلطة وفي المؤسسات، ويسعى الى اعادة الاعتبار الى الدولة استنادا لاستراتيجيتين اثنتين:
استراتيجية دفاعية ترتكز الى منطق مؤتمر روما واستراتيجية اصلاحية ترتكز الى منطق مؤتمر باريس الاتي.
والاستراتيجيتان متلازمتان لان الاصلاح يفترض ضبط ما يحول دونه.
كذلك اضع ترشيحي في خدمة منطق الدولة، دولة دستور الطائف الذي يجب ان ينظّم حياتنا الوطنية والذي لا يسمو عليه لا آمر ولا صاحب أمر.
دولة الميثاق لا دولة ميثاق ما،
دولة الصيغة لا دولة صيغة ما،
دولة مبنية على المبادىء السامية لعيش المشترك والحرية والمساواة.
دولة تفرض سلطتها على ارضها ومؤسساتها بقوة اجهزتها الامنية والعسكرية فقط.
الخاضعة بدورها لقرار حكومتها فقط،
مرجعيتها رئيس الدولة فقط،
مسؤوليتها تجاه الشعب اللبناني فقط،
فالدولة لا تتسع لميليشيا مخصخصة تملك قرارها دولة ليست دولة لبنان، وتخضع لدستور غير دستور لبنان، وتنتظم بقانون غير قانون لبنان.
أضع ترشيحي في خدمة زغرتا والزاوية من اجل كسر الاحتكار السياسي وارساء التوازن المفقود في مجتمعنا المتنوّع.
لأن قرار زغرتا الزاوية الحبيبة ليس حكرا على أي طرف،
أمور كثيرة سنغيّرها ومنها النزعة الى تلزيم قرار زغرتا غب طلب اعتبارات سياسية لا تمت الى مصلحة زغرتا الانمائية والاقتصادية والاجتماعية ودورها التاريخي والحضاري الراسخ بصلة.
ولكن قبل كل ذلك اضع ترشيحي وطاقاتي وقدراتي وامكاناتي ووجداني وحياتي في خدمة وطني لبنان،
وشكرًا.