اعتبر النائب أمل أبو زيد أن المعركة الانتخابية في دائرة صيدا – جزين ستكون قاسية وسياسية بامتياز ووصفها بأم المعارك الانتخابية.
ولفت أبو زيد في حديث لـ”صوت لبنان – الضبية” الى أن “التيار الوطني الحر” يخوض الانتخابات في جزين بثلاثة مرشحين بالتحالف مع الجماعة الاسلامية وعبد الرحمن البزري لقناعته بمقدرة فريقه على المنافسة للحصول على أكبر عدد من المقاعد ورفضه التنازل عن أي منها، واعتبر أن ترشيح حركة أمل لإبراهيم عازار في جزين هو محاولة مد اليد على القضاء وعلى المقاعد المسيحية.
وأوضح أن التفاهم مع “حزب الله” استراتيجي وعلى مر السنين ثبت ان هذا الحلف ثابت الامر الذي أكده رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عندما أعلن الاستعداد للتعاون لمحاربة الفساد بعد الانتخابات.
وعن القرار بسحب ترشيح جاد صوايا، لفت أبو زيد الى أنه لمصلحة التيار، ولأن طبيعة المعركة فرضت ذلك.
وأشار الى أن التباعد مع حركة أمل هو في السياسات الداخلية في لبنان والتوتر بين الفريقين ليس بجديد، مضيفاً أن التيار الوطني الحر على استعداد لمد اليد لجميع الأحزاب للتعاون.
وعن تفاهم الرئيس سعد الحريري – باسيل اعتبره أبو زيد ايجابياً ويريح البلد، وشرح ان عدم التحالف مع “القوات اللبنانية” سببه التعارض في بعض المناطق الامر الذي يضر بالفريقين فتم الاتفاق على عدم التحالف حتى يستطيع كل فريق الحصول على نوابه.