أطاح المنتخب الإسباني بنظيره الأرجنتيني بستة أهداف لهدف في مباراة شهدت غياب نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب مشاكل في أوتار الركبة. وافتتح التسجيل للمنتخب الأسباني المهاجم دييغو كوستا في الدقيقة 12، ليضاعف بعدها إيسكو النتيجة في الدقيقة 26. ومن ثم قلصت الأرجنتين الفارق برأسية المدافع نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 39. وتابع إيسكو مسلسل الأهداف في الشوط الثاني حيث سجل في الدقيقة 52، ليضيف لاعب الوسط تياغو ألكانتارا الهدف الرابع بعد ثلاث دقائق فقط. وشهدت الدقيقتان الـ73 والـ74 الهدفين الخامس والسادس لأسبانيا عن طريق كل من ياغو أسباس وإيسكو الذي أكمل الثلاثية.
أما في قمة أخرى جمعت بين المنتخبين البرازيلي والألماني، تفوق الأول عن طريق هدف غابرييل جيسوس في الدقيقة 38. وكان فوزا معنويا لأبناء السامبا الذين واجهوا المانشافت للمرة الأولى بعد الهزيمة القاسية 7-1 في كأس العالم 2014. وكانت مباراة حذرة من قبل الجانبين، وخاصةً من قبل المدرب البرازيلي تيتي الذي استعان بتبديل واحد بخلاف المدرب الألماني لوف الذي استعان بخمسة تبديلات. ووصف تيتي المباراة بأنها “تحمل أهمية كبيرة من الناحية المعنوية، ويجب الاعتراف فإن الخسارة 1-7 في المونديال هو هاجس لا يزال يسكننا”.
وشهدت الاستراحة الدولية مباراة نارية أخرى جمعت المنتخب الإيطالي بنظيره الإنكليزي، حيث انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الطرفين. وسجل المهاجم الإنكليزي جيمي فاردي، الذي يعوّض غياب المهاجم الرئيسي هاري كين، الهدف الأول لمنتخبه في الدقيقة 26. وهذا الهدف الأول لفاردي مع منتخب إنكلترا منذ 26 آذار 2017 ضد ليتوانيا. وعادل الطليان النتيجة في الدقيقة 88 عن طريق ركلة جزاء سجلها المهاجم لورنتسو إنسينيي بعد خطأ ارتكبه المدافع جيمس تاركوفسكي في مباراته الدولية الأولى.