أعلنت شركة فايسبوك أنها ستتيح لمستخدمي موقعها سيطرةً أكبر على خصوصيتهم بتيسير إدارة البيانات وتغيير تصميم قائمة الإعدادات. وأضافت أنها ستقترح تحديثات على شروط الاستخدام وسياسة البيانات في الموقع خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت كل من إيرين إيغان، كبيرة مسؤولي الخصوصية في فايسبوك، وآشلي برينغر، نائبة المستشار العام للشركة، “وصلتنا رسالة واضحة وصارخة تفيد بأن الوصول إلى إعدادات الخصوصية وغيرها من الأدوات المهمة يكون صعبا للغاية وبأن علينا فعل المزيد لإبلاغ الناس”.
وبالإضافة إلى تغيير تصميم قائمة الإعدادات على الهواتف المحمولة، أعلنت فايسبوك أنها ستنشئ قائمة مختصرة جديدة لإعدادات الخصوصية حتى يتسنى للمستخدمين تأمين حساباتهم ومعلوماتهم الشخصية على نحو أفضل. كما ستسمح الشركة للمستخدمين بمراجعة وحذف بيانات المنشورات وكلمات البحث الخاصة بهم.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب فضيحة اختراق أدت لكشف معلومات شخصية عن الملايين من مستخدمي فايسبوك، بعدما كشف أكاديمي أن شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية جمعت بيانات ملايين المستخدمين بلا حق لاستهداف ناخبين أميركيين وبريطانيين قبل انتخابات.
وتراجعت أسهم فيسبوك قرابة 18% منذ 16 أذار عندما أقرت الشركة للمرة الأولى بتسريب بيانات مستخدمين لشركة كمبردج أناليتيكا، مما أدى لانخفاض القيمة السوقية لها قرابة مئة مليار دولار.