صرح المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن الأربعاء 28 آذار بأن نحو 160 دولة “ليست أعضاء بالكتلة الغربية”، ترى أنه يجب على بريطانيا أن “تقدم أدلة واضحة على تورط روسيا بقضية سكريبال.”
وقال المتحدث بالسفارة للصحفيين:” لفتنا الانتباه إلى البيان الصادر عن رئيسة مجلس الوزراء”، مضيفاً أن “التقديرات يمكن أن تتغير، ولكن الشيء الرئيسي لا يزال هو نفسه حتى ولو قالت السيدة ماي إنها متأكدة تماما من أن روسيا كانت مسؤولة عن حادثة سالزبوري، فسيتعين عليها تقديم كل الأدلة إلى روسيا، والمجتمع الدولي والجمهور البريطاني”، مشدداً أن “هذا موقف نحو 160 دولة ليست أعضاء في الكتلة الغربية”.
هذا وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها. ومن جانبها أعلنت السلطات الأميركية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، العميل البريطاني سيرغي سكريبال في بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا في 4 آذار الجاري، مغمى عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية.
ووجهت بريطانيا الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة أعصاب “A234″، الأمر الذي نفته روسيا أكثر من مرة.