تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قالوا إنها سربت من إحدى كاميرات المراقبة داخل منزل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح الذي قتل في كانون الأول الماضي على يد الحوثيين.
وأرفقت للصورة المتداولة التي ظهر فيها كل من علي عبد الله صالح وعارف الزوكا أمين عام حزب المؤتمر الشعبي بروايات عديدة، منها أن الحوثيين اعتقلوا صالح والزوكا وأعدموهما بعد أسرهما، خلافا لروايات سابقة تقول إنهما قتلا في المعارك.
فيما تداول البعض محادثات مسربة نسبت لعارف الزوكا، قبل مقتله بساعات، وكشفت طبيعة الوضع الذي كان يعيشه بجوار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي قتل برفقته.
ودعا الزوكا في المحادثات المسربة قيادات المؤتمر إلى التحرك لنجدته هو والرئيس الراحل صالح بعد أن تمكن الحوثيون من محاصرتهما داخل منزل الأخير.
وتبين المحادثات أن مهدي مقولة أحد قيادات المؤتمر هو من تراسل مع عارف الزوكا، وبعث له على ما يبدو في الصورة المتداولة مقطعا صوتيا من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.