أظهر استطلاعان للرأي، أن شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شهدت مؤخرا تحسنا طفيفا، ما يمكن تفسيره بالأوضاع الاقتصادية الجيدة في البلاد، لكن معدلات الرئيس الجمهوري تبقى أدنى من النسب التاريخية التي حققها أسلافه.
وبحسب الاستطلاع الشهري الذي أعد لقناة “سي أن أن” ودراسة أخرى لمركز “أي بي-إن أو آر سي” ارتفعت شعبية ترامب من 35 بالمئة إلى 42 بالمئة من الآراء المؤيدة بين شباط وآذار، في حين أن للدراستين هامش خطأ من 3.7 و4.2 نقاط تباعا.
وبحسب الأميركيين، فإن إدارة ترامب للاقتصاد تبقى نقطة قوته، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يؤيدون نشاطه في هذا المجال (48 بالمئة) مقابل 45 بالمئة يرون عكس ذلك بحسب استطلاع لـ”سي أن أن”.
أما الدراسة التي أجرتها أسوشييتد برس فتظهر أن ترامب مسؤول عن الحفض الكبير للضرائب الذي تبناه الكونغرس في كانون الأول، ويدعم 46 بالمئة من الأميركيين سياسة الحكومة الضريبية.
وبحسب “سي أن أن”، يحتج غالبية الأميركيين على سياسات ترامب التجارية، وتجد أنه متساهل جدا مع روسيا.