كشفت مصادر بارزة في “8 آذار” لـ”اللواء” ان كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله عن “الفدائيين” الذين وقفوا إلى جانب الشيخ حسين زعيتر مرشّح الحزب عن المقعد الشيعي في جبيل، وشكلوا معه لائحة التضامن الوطني، والتي تترجم وفقا للمصادر “ان الحزب لن ينسى المعرقلين الذين تحدوه ووقفوا في وجهه”.
ولكن المفاجأة، وفقا للمصادر، ليست هنا فقط، فالحزب لا ينام على ضيم، ومثلما كان مصير رئاسة الحكومة يوما ما بيد رئيس الجمهورية ميشال عون ايفاء لالتزام الحزب معه بعد حرب تموز 2006 تحديدا، فان مصير المقاعد الحكومية لـ”رئيس التيار الوطني الحر” في حكومة ما بعد انتخابات ايار 2018 اصبح معلقا عند الشيخ حسين زعيتر. مما يعني ان “حزب الله” سيعيد النظر بالعلاقة مع “التيار الوطني الحر” بعد الانتخابات النيابية.