IMLebanon

ريفي: الضعيف والفاسد لا يشبه بيروت بل فقط الكرامة تشبهها

أكد اللواء أشرف ريفي أن “المطلوب في 6 أيار أن يكون يوماً مجيداً رداً على “يوم نصرالله المشؤوم”، مضيفاً أن “الإنبطاح والضعف والإستسلام ليس اعتدالاً إما الإعتدال أن يكون قواياً أو لا يكون”.

واشار ريفي​ في كلمة له خلال حفل إطلاق لائحة المعارضة ا​لبيروتية إلى ان “أمس عكار قالت كلمتها، وقالت لا للتخاذل والاهمال والضعف ونحن رجال وقد قررنا ان ننزع عن جبيننا علامات الانبطاح”.

وتابع: “نحن لم نخرج من بيروت كي نعود لها بل كنا دائما الى جانب اهلها “على الحلوة والمرة””، مؤكدا اننا “شعب واحد نريد ان نعيش معا مسلمين ومسيحين”.

ورأى ريفي أنه “بالامس السلطة كانت غائبة كليا عن عكار وبالمقابل ملأت شوارع عكار بالسيارات ومن المؤسف ان يعتقد البعض ان الاجهزة هي ملك لوالده”، مشددا على انه “ليس من شيمنا ان نكون منبطحين او ضعفاء ونحن اكبر طائفة في ​لبنان​ ولكن اصبحنا اضعف فريق فقط لان هناك من اراد ان يقدم مصالحه على مصالح الجماعة، أما نحن فقد أردنا ان نكون خدما لاهلنا في بيروت و​طرابلس​ وعكار”.

وأضاف ريفي: “سنلتقي في كافة الاماكن في بيروت شاء من شاء وابى من ابى”، معتبرا ان “هناك من سخر ​الاجهزة الامنية​ لملاحقة مناصرينا فاجابتهم بالامس عكار باسقاط الدولة الامنية ونحن نريد دولة مدنية”.

من جهة اخرى لفت ريفي الى انه “لدينا ما يكفي لنقول من هم قتلة وسام الحسن”. وتوجه الى وزير الداخلية نهاد المسنوق بالقول:” اما ان تقول الحقيقة من القاتل واما ارحل الى منزلك “، مضيفا:” انت متطفل على الامن وكلنا نعلم ماذا حصل في الموقوفين الاسلاميين في رومية”.

ووجه ريفي تحية للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والى كل الاجهزة الأمنية الرسمية، مؤكدا اننا “نرفض اي سلاح غير شرعي وندعو للصمود بوجهه”. وقال: “اذا حولنا الصمود الفردي الى صمود جماعي لنزع الشرعية عن هذه السلاح”، و”سلاح حزب الله غير ضروري وغير شرعي وسيكون مؤقت ان شاء الله”.

وقال ريفي: “من لا يستطيع ان يحمل ريفي ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة فليجلس في بيته اشرف له”، مؤكدا اننا “لن نسمح بان يخرج السنيورة من اللعبة السياسية”.

وتابع: “للذين يتهموننا بتقسيم الشارع نقول لهم نحن عنوان الجمع ولسنا عنوان القسمة ولكننا ضد الإستسلام فنجتمع على العزة والكرامة فقط”.

وعن مشروع لائحته، قال: “مشروعنا بناء الدولة والتمسك بالدستور والطائف والعيش المشترك والصمود بوجه الوصاية والسلاح ومنع خطف لبنان ورهاننا هو على الدولة والأجهزة الأمنية الرسمية، ووصية رفيق الحريري وقضية الشهداء الذين ضحوا بروحهم لأجلها هي مشروعنا”.

وختم: “نحن مع الإعتدال القوي وصناديق الإقتراع ستثبت خيار الناس”.