دعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين الى “وقف الهدر والفساد ومزاريبهما وتعزيز الرقابة وقطاعات الانتاج وتأمين الاسواق اللازمة لتصريفها وتخفيض تكاليف الإنتاج، وذلك في احتفال أقامه مكتب شؤون المرأة في حركة “امل”، مؤكدة “ان هذه الامور اصبحت ضرورة لا تحتمل التأخير”.
وأردفت “ان المشاركة في السلطة ليس تشريفا بل تكليف ومسؤولية، وعلى القوى السياسية اتخاذ قرارات جريئة بظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي الحساس والدقيق القائم في البلاد”.
وفي لقاء في بلدة أرزون، أكدت عز الدين ان السلطة التي ستفرزها نتائج الانتخابات المقبلة يجب ان تضع نصب عينيها الحقيقة التالية: لا يمكن ان نعبر من الأزمة الخانقة الا برؤية اقتصادية واضحة تقوم على ثلاث ابعاد وتحميل الاكثر غنى تكاليف ضرائبية”.
وأضافت: “من غير المقبول ان تبقى بعض القطاعات معفية من زيادة الضرائب وهي تزداد غنى يوما بعد يوم، وتعزيز القطاعات الإنتاجية اذ يجب ان يتحول اقتصادنا تدريجيا من اقتصاد رعوي استهلاكي الى اقتصاد انتاجي”.
وتابعت: “ان تكرار عملية الاستدانة الخارجية من دون معالجة هذه النقاط يعني تراكم جديد للدين العام، وهذا عبء سينتقل جيلا بعد جيل كما انه يرهن البلد للدول الراهنة.
وختمت: “نحن اليوم على اعتاب الانتخابات النيابية ونحن مدعوون جميعا للمشاركة الكثيفة والواعية”.