علمت «الحياة» أن قوى الأمن المصرية أوقفت أمس أفراد خلية إرهابية خططت لاستهداف مسيحيين في جنوب مصر بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن قوى الأمن أوقفت 3 عناصر خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة نجع حمادي في محافظة قنا (جنوب مصر)، بالتزامن مع احتفالات الأقباط، في وقت شددت قوات الأمن إجراءاتها لتأمين الاحتفالات بالعيد وعززت وجودها في محيط الأديرة والكنائس في كل المحافظات.
وأضافت المصادر إن الموقوفين يخضعون لتحقيقات من أجل التعرف إلى انتماءاتهم التنظيمية، والتحقق من احتمال ارتباطهم بعناصر أخرى. في غضون ذلك، نفى مصدر في أسقفية الأقباط الأرثوذكس في نجع حمادي ما تردد عن ضبط إرهابي خلال محاولته تفجير كنيسة في المدينة.
وانتشرت قوات الأمن في الشوارع المحيطة بالكنائس الكبيرة في كل المحافظات، بعدما طوقت محيطها. وأقامت قوات الشرطة حواجز ثابتة في بعض المناطق القريبة من الكنائس وأخرى متحركة على الطرق، خصوصاً عند مداخل المحافظات ومخارجها، فضلاً عن وجود عناصر الحماية المدنية لاكتشاف أي عبوة قد تستهدف الأقباط في محيط الكنائس.
من جهة أخرى، احتوت قيادات أمنية في محافظة الأقصر (جنوب مصر) أزمة طائفية كادت تشهدها قرية «كومير» في مركز إسنا جنوب الأقصر، عشية احتفالات الأقباط. وشهدت القرية حالاً من الاحتقان إثر اعتراض مسلمين على إقامة مسيحيين في القرية صلوات كنسية في دار للضيافة، وتدخلت قيادات أمنية لمنع التصعيد.
وثبتت محكمة النقض أمس إعدام مُدان بذبح مسيحي يملك متجراً لبيع الخمور في الإسكندرية في كانون الثاني 2017. ورفضت المحكمة طعن الجاني في حكم محكمة جنايات الإسكندرية في آذار 2017 بمعاقبته بالإعدام، بعدما اتضح من التحقيقات أنه أقدم على الجريمة لدوافع طائفية، اعتراضاً على الخمور.