يتم تداول تسجيل صوتي مسرّب باللغة الانكليزية لمن يقال إنه أحد أخصائيي البنك الدولي الذي واكب مؤتمر باريس ٢ وباريس ٣ ويقوم بشرح وضع لبنان الإقتصادي ليعطي توصيته في مؤتمر باريس ٤ أي مؤتمر “سيدر”. وأهم ما يقوله الأخصائي:
١- تطلب منا الدولة اللبنانية ان نعطيها ثقتنا كما عطيناها ثقتنا في باريس ١ – ٢ – ٣ ولكنني أجد صعوبة كبيرة في ذالك وأرى أن تغير إسم المؤتمر إلى سادر بدل باريس ٤ معناه اننا فشلنا في اول ثلاث مؤتمرات.
٢- هذه اول مرة تقوم فيها الدولة الفرنسية بترتيب مؤتمر لمساعدة أي بلد إقتصاديا قبل الإنتخابات البرلمانية ببضعة أسابيع وهذا لم يحصل من قبل قط.
٣- هل هذه وسيلة لإبقاء الطبقة الحاكمة في الحكم؟
٤- لقد قمنا كل سنة منذ سنة ١٩٩٩ بكتابة تقارير مفصلة لكيفية معالجة الفساد وتخفيض الدين العام.
٥- لبنان مصاب بالسرطان وهذا السرطان هو عدم وجود دولة تحكم ونتيجة هذا أصبح مستوى الفساد في لبنان لا مثيل له في الدنيا.
٦- لقد عملت في ٢٥ دولة أفريقيا ولم أر في حياتي هذا المستوى من الفساد في أي دولة.
٧- إن تطبيق القانون في ما يتعلق بالجمارك وتحصيل الضرائب المنظم يمكن لبنان من إدخال ٦- ٨ مليار دولار سنويا.
٨- بدل من ترجي فرنسا لإعطاء لبنان أموال… لماذا لا يعمل على الإصلاحات الإدارية في لبنان؟
٩- لدى لبنان ٣٠ وزيرا بينما لدى روسيا ٩ وزراء، إن عدد الوزراء خيالي.
١٠- توصيتي اليوم وهي توصية البنك الدولي لا أعتقد أنه يحق للبنان أن يطلب المساعدة.
١١- إن ديون لبنان لن يتمكن من تسديدها أحفاد أحفاد اللبنانيين وهذا إن تمكن الإقتصاد اللبناني من النمو بـ١٠ في المئة سنويا لآخر الزمان وهذا مستحيل.
١٢- إن المجتمع الدولي قام بالتعاطي مع لبنان وكأن لبنان بلد يعاني من الإدمان على الكحول ويوعد الجميع أنه سيتوقف عن الكحول غدا.
١٤- لا يوجد أي دليل علمي يشير إلى أي تغير بوجود هذه الطبقة السياسية.
١٥- إن الحل هو تطبيق ما طبق مع نيجيريا أو يوغوسلافيا والذي يمكن أن ينقذ الوضع إن طبق.