أكد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ان مواقفه واضحة وثابتة وقد تم الاعلان عنها في بياني بكركي الأول والثاني، وأعرب المجتمعون عن قلقهم من السكوت عن تدابير غير مسؤولة يهدد بها البعض لشل العمل التربوي والتعليمي والتشكيك بالادارات. محذرين من المساس بالمؤسسات التربوية وبقدرتها على الاستمرار لتأدية رسالتها التربوية والاجتماعية والوطنية.
وشكر المجتمعون البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على مواقفه الواضحة والجريئة في شأن ضمان حرية التعليم ومطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها، وبخاصة ما يتعلق بالدرجات الست الاستثنائية ولواحقها، مقدرين موقف رئيس الحكومة سعد الحريري باعترافه بان المدارس غير قادرة على تحمل تداعيات القانون 46.
وأملوا ان تنتج الدعوة الجديدة للحوار الذي دعا إليه وزير التربية مروان حمادة ، مع رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، على محاولاتهما لإيجاد حلول تحفظ حقوق الجميع وتؤمن سلامة العام الدراسي.
في الختام، أكد الاتحاد أن اجتماعاته ستبقى مفتوحة لمتابعة كل المستجدات ولمواكبة كل التطورات، مع تأكيد وجوب تحييد القطاع التربوي عن كل السياسات الضيقة.