أفادت الـmtv بحصول اشتباكات بين مناصري يحيى شمص ومناصري “حزب الله” في بوداي – بعلبك.
ولاحقاً، أشارت الوكالة الوطنية للاعلام الى أن خلافا وقع مساء اليوم في بلدة بوداي البقاعية بين أنصار شمص، وأنصار لائحة “الأمل والوفاء” تطور إلى تبادل رشقات من أسلحة رشاشة، وإطلاق بعض القذائف، من دون وقوع إصابات، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني الذي عمل على تهدئة الأمور.
ونفى المكتب الإعلامي للمرشح في بعلبك – الهرمل يحيى شمص ما يشاع عن أي تعد من قبل مناصري شمص على أحد، موضحًا أنه “تم التهجم والتعدي اليوم على مناصرين لشمص على خلفية التحضير للقاء انتخابي له في البلدة من قبل بعض الأطراف التي ترفض التنوع والرأي الآخر وتقف سدا بوجه إنماء المنطقة ورفع الحرمان عن أهلنا وشبابنا”.
واستنكر شمص، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، ما حصل جملةً وتفصيلًا، داعيًا مناصريه وأهله في المنطقة للوقوف صفًا واحدًا والتضامن مع بعضهم.