قالت الجمعية الألمانية للتغذية إنّ التوتر النفسي لا يؤدي إلى اضطرابات النوم ومشكلات جلدية واضطرابات الخوف والقلق والاكتئاب فحسب، بل يمهّد الطريق أيضاً للبدانة.
وأوضحت أنّ التوتر النفسي يؤدي إلى إفراز هرمون التوتر «الكورتيزول» الذي يتسبّب في إبطاء عملية الأيض ويؤثر سلباً في عملية حرق الدهون.
كما يؤدي “الكورتيزول” إلى ما يُعرف بـ”الأكل العاطفي”، حيث يفتح الشهية على الأطعمة الغنيّة بالدهون والسكريات.
ويسبّب التوتر النفسي قلّة النوم التي تؤدّي بدورها إلى تنشيط هرمون الجوع “غريلين” وتثبيط هرمون الشبع “لبتين” في الوقت ذاته.
ولتجنّب هذا الأمر، تنصح الجمعية بمحاربة التوتر النفسي عبر ممارسة الرياضة، حيث تساهم الحركة في خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتفع. كما لليوغا والتأمل تأثير إيجابي في هذا الشأن.