أشارت فعاليات بترونية لـ”أخبار اليوم” الى ان بعض الأطراف السياسية في البترون تحاول التقليل من شعبية حزب الكتائب في المنطقة ولا سيما شعبية النائب المرشح سامر سعادة، باعتبار انه الحلقة الأضعف بين المتنافسين الموارنة في المنطقة.
إلا ان المؤشرات الميدانية في القضاء تشير الى العكس، فالمرشح سعادة يلقى في خلال تجواله في منطقة البترون تعاطفا شعبيا واضحا يجسد حضورا لحزب الكتائب يوازي حضور بعض الأحزاب المسيحية. لا سيما وان الحضور النيابي التاريخي لوالده جورج سعادة الرئيس السابق لحزب الكتائب ترك بصمات واضحة لدى القاعدة الشعبية والحزبية التي كانت تؤيده وترى في نجله استمرارا للنهج الوطني الذي كان يجسده جورج سعادة ،كما ان الناخبين يتفاعلون إيجابا مع طروحاته التي تمثل مسارا طويلا من التمسك بسيادة واستقلال لبنان وقيام الدولة القوية، إضافة الى التمسك بالقضايا التي تهم الناس في حياتهم اليومية والدفاع عن مصالحهم في وجه الفساد والتبعية، وهي أمور تمارسها أطراف سياسية في البترون متخلية عن كل الشعارات التي كانت رفعتها منذ انتخابات العام ٢٠٠٥.
وقالت الفعاليات البترونية إن الهجمة التي يتعرض لها سعادة أكسبته تعاطفا شعبيا، وان هذا التعاطف لا بد وان يتجسد في صناديق الاقتراع أصواتا تفضيلية ستحمله ربما الى الندوة البرلمانية، لاسيما وان تحالف الكتائب مع أطراف اللائحة التي ينتمي إليها سعادة قد يتيح لها تحقيق ٤ حواصل، ما يخولها شغل ٤ مقاعد في المجلس النيابي.