وصل حجم القروض الميسرة والهبات، المقدّمة إلى لبنان في مؤتمر “سيدر” في باريس، إلى 11 مليار دولار.
كانت المساعدة الأكبر من البنك الدولي بـ4 مليار دولار قروض ميسرة على فترة تزيد عن 5 سنوات، يليها البنك الاوروبي لإعادة التعمير والتنمية بمليار و100 مليون يورو قروض على مدى 6 سنوات. كما ساهم بنك الاستثمار الأوروبي بـ800 مليون يورو قروض على مدى 5 سنوات. وقدّم البنك الإسلامي للتنمية 750 مليون دولار على مدى 5 سنوات. كما منح الاتحاد الأوروبي 150 مليون يورو كهبات لدعم فوائد القروض، واعدًا بدرس كل مشروع على حدة لمعرفة جدواه وأهميته، ما قد يساهم في تمويل مشاريع من خلال قروض تمتد على سنوات وقد تصل الى مليار و500 مليون يورو.
أما فرنسا، التي تستقبل المؤتمر، فساهمت بـ400 مليون يورو كقروض و150 مليون يورو كهبات. وساهم رئيس فرنسا السابق فرنسوا هولاند بـ200 مليون يورو على مدى 4 سنوات إضافة الى 100 مليون يورو مشروطة. وقدّمت تركيا 200 مليون دولار وإيطاليا 120 مليون يورو كقروض، أما الولايات المتحدة الأميركية فأوهبت 115 مليون دولار.
وساهمت دولة الكويت بـ180 مليون دولار والصندوق الكويتي للتنمية بـ500 مليون دولار قروض على مدى 5 سنوات. وأضافت قطر 500 مليون دولار كقروض ميسرة. وقدّمت أخيرًا بريطانيا 60 مليون إسترليني كقروض، وألمانيا 60 مليون يورو كقروض. أما السعودية فلم تُعرف شروطها بعد لإعادة العمل بالقروض التي وعدت لبنان فيها بقيمة مليار، وما إذا كان في مؤتمر “سيدر” أو خارجه.
وأفادت معلومات من داخل غرفة الاجتماعات للـLBCI ألا شروط على لبنان مقابل هذه الهبات والقروض الميسرة سوى التأكيد على خطة الحكومة لإجراء الإصلاحات الإدارية التي وعدت بها.
خاص IMLebanon: بالصور… قبيل انطلاق مؤتمر سيدر