IMLebanon

روكز: الصوت التفضيلي هو لرئيس الجمهورية

اعلن المرشح للانتخابات النيابية في كسروان الفتوح- جبيل العميد شامل روكز، خلال لقاء حواري في كفرذبيان: “نحن فخورون بحرب التحرير لأن بها حاربنا من كان يحتل لبنان، وبقينا فخورين بها حتى خروج آخر عسكري من الأراضي اللبنانية”، مضيفا “لا يعيرننا أحد بحرب التحرير، فنحن نعير أكثر من التحق بالمحتل يومها وكان يدافع عنه بصورة دائمة”.

وخاطب الحضور “إذا كانت كلمة “غريب” تعني الكرامة وعزة النفس، فسأبقى في كسروان وسأبقى “الغريب” بينكم”. وذكر بما حصل في القرن السادس عشر “يوم كانت كسروان محتلة عندما وصلت حملة من الشمال لتحرير المنطقة، وانطلقت بقيادة الشيخ كسروان الخازن للدفاع عن المنطقة، حيث كانت “غريب” هي كلمة السر”. وشدد على أن له “شرف الخدمة في كسروان جبيل، فالاتجاه العام لأي ضابط هو لبنان وهو لا يخدم في بيته ومنطقته”.

واعتبر أن “القامات والاحجام تحددها الناس في صناديق الاقتراع، ولا يمكن لأحد ان يتكلم عنها او ان يتعرض لكرامات الناس، ولم يعط أحد مفاتيح كسروان وجبيل حتى يقيس المقامات بدلا عن ابناء المنطقة”.

وقال إن “الصوت التفضيلي هو لرئيس الجمهورية (العماد ميشال عون) لنتمكن من دعم العهد”، مضيفا إنه يعمل “من أجل الحاصل الانتخابي لايصال أكبر كتلة نيابية تدعم رئيس الجمهورية بشكل واضح وصريح، لأن هذا العهد هو عهد الأمل لنصل إلى حلمنا بلبنان القوي ولبنان الأقوى. وأردف: “سنعمل على الحاصل القوي، اما انتم فتختارون بالصوت التفضيلي من يشبهكم، ولا أحد يفرض عليكم توجه صوتكم التفضيلي”.

وأوضح أن “الهدف ليس تسويق نفسي، ولا الانتقاص من أي من المرشحين، لرفع نسبة التصويت لصالحي، بل الهدف هو في المشاريع التي سننطلق بها معا”.

ودعا “من ينفخ الغبار عن مشاريع انماء كسروان، إلى ان يبقي الغبار له، لأن نائب كسروان السابق ورئيسنا الحالي هو من أطلق كل مشاريع انماء كسروان مع كتلته النيابية”، واعدا بمتابعتها “حتى تكون كسروان أفضل وأجمل”. وقال: “ما يجمعني بالجنرال عون هو التاريخ العسكري، والأرزة على رأسنا، والغبار على جسدنا والصلابة والكرامة والعنفوان والاستقامة والنزاهة والشهامة. وكل الشعارات التي ترونها تعلمتها من الجنرال عون ولا يحاولن أحد استنساخها لأن ذلك غير ممكن”.

وجدد تأكيد “الحاجة إلى حرب استباقية لمحاربة الفساد، تنطلق من اللبنانيين ليحكموا ضمائرهم، لأن محاربة الفساد تبدأ من الانتخابات ومن محاربة من يفسدون الناس قبل الانتخابات، ومن يدفعون الأموال لشراء أصوات الناس، لأن من سيشتري أصوات الناس “بالمفرق” سيبيعنا جميعا بالجملة”.

وذكر أنه يترشح لأن الوطن هو ما يغريه لا السياسة، وأنه اختار كسروان الفتوح- جبيل “لأن كسروان هي عنوان البطولة والثورة، وجبيل هي منطقة الحرف والثقافة، فهل يكون أجمل من ان يختار المرء منطقة ككسروان جبيل ليمثلها”. وأضاف إنه يترشح “لأن اكثرية السياسيين اعتادوا على انصاف الحلول، التي ليست حلا، والقوانين توضع لحل مشاكل الناس لا لخلق المشاكل لهم”.

وختم معلنا أن “أهم ما يمكن ان نعمل عليه هو تشجيع الاستثمارات في لبنان”، آملا في “ان يكون مؤتمر سيدر فرصة كبيرة لا لهدر أموال اضافية وديون اضافية، بل لاستثمارات اضافية تعطي فرصا لمستثمرين يثقون بالتسهيلات التي يفترض ان تعطى لهم من خلال قضاء واع وسليم، بهدف استرداد الطاقات الشابة اللبنانية بدلا من تصديرها”.