تشير مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن الاقتراع السني في زحلة، في انتخابات عام 2009 (البلوك العددي الأكبر في القضاء) بلغ أكثر من 70%.
تسعى الماكينة الانتخابية لـ”المستقبل” إلى رقم مماثل، في حين أن الحريري يركز في شكل أكبر على رفع نسبة التصويت الى حده الأقصى في بيروت الثانية.
خلال ولايتين نيابيتين تغير المزاج السني بنحو ملحوظ في دائرة زحلة. ثمة من يجزم بأن نسبة ملموسة من الناخبين السنّة خرجت من دائرة «زي ما هيّي»، لكن من دون أن تتحدد وجهتها ان لمصلحة الخطاب المتطرف الذي يعبر عنه اللواء أشرف ريفي أو الانحياز إلى خيارات من خارج الملعب السني، مع العلم أن تيار المستقبل استطاع عام 2009 أن يُجيّر ما نسبته 89% من البلوك السني لمصلحته (يبلغ عدد الناخبين السنة في زحلة 48867 في مقابل 27538 (الشيعة)، 32295 (كاثوليك)، 16470 (أرثوذكس)، 27049 (موارنة).
الثقل العددي السني في الدائرة لم يعد يتمتع بالامتيازات نفسها كما في المعارك السابقة.
القانون الجديد غير قواعد اللعبة، والمعركة الحقيقية هي على المقاعد المسيحية الخمسة من أصل سبعة، وسط غموض يحوط بالنتائج ويساهم في إزكائه تضارب استطلاعات الرأي).