سأل مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في كسروان شوقي الدكاش، عن “الاسباب التي جعلت حزب الله يحاول فرض نائب من خارج البيئة الجبيلية والكسروانية على المنطقة، من دون احترام خصوصياتها، في محاولات استعراض قوة، فلماذا خجل حلفاء حزب الله الاستراتيجيون من التحالف معه في كسروان – جبيل؟”
وشدد الدكاش خلال لقاء موسع مع عدد من الشباب في دارته في العقيبة على أن “اللوائح الانتخابية للقوات اللبنانية في كل لبنان، وفي كسروان تحديدا، منسجمة مع نفسها وخياراتها ولا تحيد عن مبادئها السيادية، لذلك علينا العمل جاهدين خلال الأيام المتبقية، من أجل تحقيق النصر في 6 أيار”، لافتاً إلى أن “نصرنا الذي لن يكون لشوقي الدكاش بل للقوات اللبنانية، لكسروان التي تستحق نائبا ينتمي الى خط القوات الذي يعتمد الخدمة في الشأن العام والانجاز بشفافية”.
وتناول اللوائح الانتخابية في دائرة كسروان وجبيل، متوقفا عند “محاربتهم لبعضهم البعض داخل اللائحة الواحدة”، وسأل: “ما الذي يجمع هؤلاء سواء في لائحة التيار الوطني الحر او لائحة الشيخ فريد الخازن؟” لافتاً إلى أن “الكلام الذي يقوله كل واحد منهم عن الآخر لا يقوله في خصومه السياسيين.”
وأضاف: “أما رفاقنا الكتائب فأعرف تمام المعرفة ان قلوبهم وقناعاتهم معنا وليس مع من قد يجير اصواتهم إذا نجح الى خارج المنطقة وخطها السيادي”.
وحذر الدكاش من “محاولات بعضهم ابتزاز الناس في وظائفها ولقمة عيشها، فبعد الكلام الموثق عن استغلال حاجات الناس وضائقتهم الاقتصادية في هذه الظروف الصعبة لمحاولة شراء ضمائرهم، صرنا نرى ونلمس الضغط على الناس وتهديدها بطردها من وظائفها بسبب رأيها أو انتمائها السياسي” مشيراً إلى أن “المؤسف ان من يفعل ذلك هو من يرفع شعار الانسان أولا ولطالما ردد ان زمن الرق انتهى.”
وأشار إلى أن “هذه الألاعيب لن تمر ولن نسمح باستضعاف الناس وابتزازهم”.
وشرح الدكاش، “سبل المواجهة لزيادة النمو ووقف العجز عبر توسيع الاقتصاد ودعم القطاعات الإنتاجية الأبرز اي الصناعة والزراعة والسياحة”، مشددا على “ضرورة زيادة الصادرات وخلق فرص عمل جديدة لشبابنا تثبتهم في ارضهم”.