شدد وزير الإتصالات جمال الجراح على أن “هوية البقاع الغربي وراشيا معروفة، وهي هوية رفيق الحريري، وهذا ما أثبته أهالي البقاع في العام 2005 وأكدوا عليه في العام 2009، وهم لن يسمحوا بأن يكون بينهم وبأن يصل إلى مجلس النواب عملاء النظام السوري الذين يفاخرون بهذه العلاقة فيما هم لا يرون المجازر التي ينفذها هذا النظام بحق الأهالي والأطفال في الغوطة والمدن السورية، وهؤلاء أنفسهم هم من أنشأ سرايا الفتنة من أجل الإعتداء على اهالي المنطقة”.
واعتبر خلال إطلاق الماكينة الشعبية الإنتخابية لـ”تيار المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا أن “كل فرد فيكم بدأ بالمعركة الإنتخابية قبل إطلاق الماكينة الإنتخابية لأنكم جزء لا يتجزأ من هذا التيار العريق بوطنيته وعروبته وبانتمائه للبنان ولمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كل واحد منا تقع عليه مسؤولية كبيرة خصوصا في ظل هذا القانون الذي سننتخب على أساسه في العام 2018 وهو قائم على الصوت الواحد وتأثير هذا الصوت كبير جدا في صناديق الإقتراع في حال تم توجيهه إلى الطريق الصحيح أي حسب ما تقول له الماكينة الإنتخابية”.
وشدد على “اننا أمام قانون لا يسمح كثيرا بالإجتهادات الشخصية، فقط الإلتزام السياسي والإلتزام بتعليمات تيار المستقبل وبتوجيهات الماكينة الإنتخابية”، وقال: “الإنتخابات دقيقة جدا وبحاجة إلى وعي وكل شخص يجب أن يعرف إلى أين سيذهب صوته والماكينة الإنتخابية يجب أن تعرف كل شيء عن الأصوات لكي تصب لصالح لائحة تيار المستقبل”.
وأكد أن “الرئيس سعد الحريري يتعرض لحملة ممنهجة إن كان من خلال قانون الإنتخاب او من خلال السياسة أو بالهجوم على مشروعه الإنمائي والذي من أجله هو موجود في فرنسا اليوم”، معتبرا أنه “عندما يكون الرئيس الحريري حاضرا في المؤتمرات الدولية ترتفع المساهمات من 6 مليارات إلى اكثر من 11 مليار، وكل دول العالم تعرف من هو سعد الحريري ولديها كامل الثقة به وتعرف ماذا فعل للبنان لأنه يكمل مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالبنى التحتية وبالجسور والكهرباء والمياه والإتصالات وخلق فرص العمل، لذلك من لا يعرف سعد الحريري فلتخبروه من هو وما هي أهمية ما يفعله وأهمية علاقاته ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي والدولي”.
وتوجه إلى الحضور بالقول: “من خاض انتخابات الـ2009 هو انتم، ومن سيخوض انتخابات الـ2018 هو أنتم، الماكينة الشعبية القادرة على التواصل مع الناس والتحدث معهم عن خطورة المشروع الإيراني والسوري في البلد، نحن بحاجة إلى توعية الناس حول أهمية صوتهم واهمية إعطائه لسعد الحريري، ومرشحو البقاع الغربي وراشيا هم سعد الحريري وخط سعد الحريري”.
وشدد على أن “ما حققه الرئيس سعد الحريري في باريس بحاجة إلى حكومة وازنة تحقق هذا المشروع الإنمائي بعد الانتخابات”، مشيرا إلى أن “عمل الماكينة بحاجة للتقسيم الى مجموعات ضمن القرى والبلدات والعمل وفق خطة مرتبطة مركزيا بالماكينة الإنتخابية وبالمنسقية”.