قال النائب السابق فارس سعيد أن “بعد محاصرة الثورة السورية وبقاء الأسد، واذا فاز حزب الله في انتخابات أيار، دخلت المنطقة مرحلة تثبيت النفوذ الايراني وتصبح نتائج مؤتمر باريس مرهونة بتفاهمات إيرانية-دولية ونفتتح في بيروت جادة الإمام الخميني وجادة أحمدي نجاد”، مضيفاً: “رزق الله على جادة فؤاد شهاب!”
وتابع سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “خوفي ان يتمكن حزب الله ادخال تعديلات على الدستور اللبناني بحيث يشرّع سلاحه من خلال قانون في المجلس القادم على غرار تشريع سلاح الحشد الشعبي العراقي عندئذ يكون في لبنان:
1-جيش الذي نعرفه
2-جيش ثاني بمثابة حرس للحدود بأمرة حزب الله وايران وبتمويل من قبل الدولة”.
وأضاف: “الأخطر في احتمال تشريع فكرة جيشين تكمن في وجود جيش “محلّي” او بلدي وجيش آخر إقليمي يقاتل في اليمن وسوريا والعراق بطلب من الخرس الثوري الايراني وهو واقع الحال اليوم ينتظر حزب الله 6 ايار للانتقال الى مرحلة التشريع”.
