اشار عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سيمون ابي رميا الى “ان انعقاد مؤتمر سيدر1 دليل على استعادة المجتمع الدولي الثقة بلبنان وسينعكس ذلك استثمارات في البنى التحتية وخلق فرص عمل بقطاعات اقتصادية متنوعة وبالتالي تحريك الاقتصاد المتباطئ، مضيفا: “ما يميز هذا المؤتمر عن سابقاته ان هذه الاموال معروف سلفا اين وستصرف وفي اي قطاعات”.
وأكد في حديث اذاعي ضمن برنامج “صوت المدى”، على “ان القانون النسبي يحتم على التيار خسارة مقاعد في دوائر كان يسيطر عليها، في المقابل، سيؤمن فوزه بدوائر اخرى على مساحة الوطن، تحقيقا لصحة التمثيل وعدالته”، لافتا الى “ان الصوت التفضيلي خلق اشكالية وتململا عند الناخبين والناخبات لأنهم غير معتادين على هذا النمط من عملية الاقتراع”.
وأضاف: “احدى سلبيات هذا القانون انه يفرض على الاحزاب نسج تحالفات انتخابية بحتة لرفع الحاصل الانتخابي وبالتالي، كتيار وطني حر، هدفنا تامين أكبر كتلة نيابية لدعم عهد العماد ميشال عون”، متمنيا “ان يعتمد القانون النسبي، لبنان دائرة واحدة وكل حزب يشكل لائحة منفردا، ويكون بذلك التمثيل أكثر عدالة ودقة، بعيدا من التحالفات القائمة في هذه الانتخابات”.
وأكد “ان الناخب الجبيلي سيميز في 6 ايار بين الانجازات العملية والمشاريع الفعلية وبين الوعود الواهية والبطولات الوهمية”.
وذكر ابي رميا “ان مهام النائب الاساسية هي التشريع”، مشيرا الى انه “تقدم ب 26 اقتراح قانون اغلبهم يتعلق بالشباب، بصفته رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، واخرها اقتراح قانون اسكان الشباب، الذي يشطرت على الدولة تأمين مساكن للشباب في كل محافظة وبسعر الكلفة”.
وتابع: “أتعهد امام اللبنانيين، إذا جدد الناخبون ثقتهم بي سأكمل عملي التشريعي وسأضاعف جهودي لمكافحة مشكلة البطالة وخلق فرص عمل للشباب وذلك عبر اعادة تفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام، لأني مؤمن انه لا مستقبل لوطن شبابه محبطين”.
وختم متوجها للناخبين: “من يصوت لسيمون ابي رميا يصوت للتيار الوطني الحر، اي لنهج العماد ميشال عون”.