رأى مرشح “تيار المردة” طوني فرنجية، خلال لقائه عددا من أهالي بلدة رسكيفا، أن “أهم ما يكمن في مبارح هو الحفاظ على الناس وحقوقهم بمساواة وعدالة وبعيدا عن المحسوبيات”، مشددا على “اننا لا نقبل الانتقاص من حقوق مناطقنا وأهلنا لذلك سندافع عنها بقوة وحزم شديدين، فنحن مؤمنون بالعدالة وحقوق الإنسان وبمنطق الدولة، وكل ذلك لا يتحقق إلا اذا كنا متساوين بالقانون”.
وقال: “يمكننا بناء لبنان الحديث المزدهر والمستقل اقتصاديا، لبنان الوطن الذي يؤمن لشعبه كل الخدمات والبنى التحتية، وهذا يتطلب منا العمل معا والإيمان بوطننا”.
وأكد أن “تيار المردة لن يخوض الانتخابات ليكون صوتا صارخا في وجه الفساد فقط، إنما لإحداث فرق في الدولة، لذلك يسعى للفوز بكتلة كبيرة”، وقال: “سنقدم نموذجا يفتخر به اللبنانيون جميعا، وسنعكس صورة الشباب أصحاب الرؤية والطاقة الإيجابية وسنكون بمثابة أمل لكل اللبنانيين مثلما كنا في المراحل السابقة”.
أضاف: “تيار المردة سيكون صرخة حق في وجه التطرف واستغلال الخطاب الطائفي وسيحفظ حصة الوطن وحصة المواطن وكل شريف وكفوء. والناس سترفض التجاوزات والممارسات غير الشرعية في صناديق الاقتراع يوم 6 ايار”.
وتابع: “هناك من راهن على تيارات سياسية حين وصلت إلى السلطة أطاحت بكل ما كانت تنادي به ومارست كل ما كانت تعارضه. وهناك أحزاب لم يكن يناسبها قيام الدولة ومؤسساتها”.
ورأى انه “بالرغم من صدور قرار بعدم التوظيف في القطاع العام إلا أن هناك من يوظف الناس في المؤسسات الحكومية بطريقة عشوائية بسب قرب الانتخابات النيابية، في الوقت الذي يجب أن يتم ذلك حسب الكفاءات والاحتياجات لا حسب الانتماءات السياسية واستغلال الظروف”.
وختم في الملف الاقتصادي: “إن انفاق الدولة على مؤسساتها أمر ايجابي وصحي شرط أن يتم بالشكل الصحيح والقانوني، كي لا يذهب مال الدولة هدرا بمشاريع لم تستثمر”.