أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن “لجنة لتقصي الحقائق تجمع معلومات عن أحدث هجوم في دوما السورية، وهي آخر جيب للمعارضة في الغوطة الشرقية.“
وأعربت المنظمة عن “قلق بالغ” إزاء الهجوم المزعوم بأسلحة كيميائية في دوما.
وكررت موسكو الإثنين 9 نيسان “نفيها مسؤولية دمشق عن الهجوم”، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “إن المزاعم بأن الحكومة السورية نفذت هجوما بالغاز في مدينة دوما عارية عن الصحة، وتمثل استفزازا.“
وكانت تقارير أفادت بتعرض مدينة دوما إلى ما يشتبه بأنه “هجوم كيميائي”، تباينت التقديرات بشأن عدد ضحاياه، في حين وجهت عدة جهات الاتهامات للحكومة السورية بالمسؤولية عن الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق.
وأكد اتحاد منظمات الإغاثة السوري أن “الهجوم أسفر عن 60 قتيلا على الأقل، وأكثر من ألف مصاب.“