Site icon IMLebanon

جعجع: اخراج الحكومة بأسرها كان أسهل من إخراج “القوات” منها

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن “بامكانهم أن يتكلموا ويفبركوا الملفات قدر ما شاءوا، كما باستطاعتهم أن يحاولوا الضغط علينا وعزلنا، إلا أنه في نهاية المطاف لا ولن يصح إلا الصحيح، وأكبر دليل على ذلك هو ما ترونه اليوم”، مضيفا إنهم “استعانوا بكل ما لديهم من قوة، في الآونة الأخيرة، من أجل إخراج “القوات اللبنانية” من الحكومة إلا أنهم أدركوا في النهاية أنه من الأسهل عليهم اخراج الحكومة بأسرها على إخراج “القوات” منها”.

وتابع جعجع خلال عشاء نظمه أهالي بقاعكفرا في نهر الكلب: “نحن اليوم لسنا في مهرجان انتخابي، ففي بقاعكفرا لسنا بحاجة لذلك، كما في كل منطقة بشري، وقريبا إن شاء الله في كل لبنان”. مضيفا: “إن مرشحي القوات لديهم موقف واضح من كافة القضايا السياسية المطروحة في البلاد تبعا لإنتمائهم للحزب ولهذه اللائحة، وأسأل في هذا الإطار كل ناخب في منطقة بشري هل يمكن للمرشحين على اللوائح المتبقية أن يقولوا لماذا هم يترشحون إلى الإنتخابات؟ هل يمكنهم أن يصرحوا بمواقفهم على المستوى الوطني بشكل واضح دون اللجوء إلى الخطب المايعة؟ هل يمكنهم أن يقولوا لنا وبشكل واضح أيضا ما هو موقفهم من السلاح غير الشرعي في لبنان؟ من النفوذ السوري في لبنان؟ من قيام دولة فعلية في لبنان؟ من الوفود السياحية العسكرية التي زارت الجنوب في الأشهر الماضية؟”.

وقال: “نحن نسمع الكثير من الخطب إلا أنها في نهاية المطاف لا تعني أي شيء، ونتمنى عليهم أن يفسروا لنا كيف هم يقومون بالعمل من أجل لبنان، وليتطرقوا للمواضيع الشائكة وليتخذوا موقفا واضحا منها إلا أنهم لا يقومون بذلك ولهذا السبب من غير الممكن لمنطقة بشري أن تقترع لصالحهم باعتبار أنها لطالما كانت وستبقى منطقة الوضوح، الصلابة والموقف الوطني الصلب الملتزم وهذا الأمر، وبكل أسف، مفقود في اللوائح الأخرى التي تتضمن مرشحين يمثلون مدارس سياسية مرت على هذه المنطقة منذ 50 عاما”.

واستطرد: “الجميع يرى ماذا أعطت مدرستنا كقوات لبنانية للمنطقة منذ ال2005 حتى اليوم، ونحن فخورون بذلك، فهي قد أعطت بالدرجة الاولى مناخا مختلفا في المنطقة في حين يتذكر الجميع كيف كان المناخ السائد في السابق وكيف كانت الحياة السياسية التقليدية القائمة على القبائلية والعشائرية”.

وتابع: “وضعنا الإنتخابي في المنطقة أفضل بكثير مما كان عليه في ال2009، إلا أن صعوبة القانون الحالي تكمن في تقسيم أصواتنا بالشكل المطلوب من أجل إنجاح مرشحينا في المنطقة، كما أن القانون النسبي يحتم علينا الحصول على ما يزيد على ال75% من مجموع الأصوات من أجل إنجاحهما وهذا الأمر سهل إذ لدينا هذا الكم من الأصوات”.