أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “الصوت التفضيلي يعمق الطائفية على حساب الوطنية، وأن الهدف من هذا القانون الانتخابي الجديد هو محاصرة وليد جنبلاط، ومحاولة لتخفيض حجمه الوطني والسياسي الكبير”.
وقال: “إننا نخوض هذا الاستحقاق، بناء على معاييرنا السياسية الواضحة، بعيدا من المعيار الانتهازي المصلحي، الذي تعتمده بعض الأطراف السياسية الأخرى”.
كلام أبو فاعور، جاء خلال زيارته، على رأس وفد حزبي، ضم وكيل داخلية البقاع الجنوبي رباح القاضي وعدد من المعتمدين، بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، حيث كان في استقبالهم بعض رجال الدين وأهالي البلدة والمحازبين والمناصرين.
واعتبر أبو فاعور أن “الصوت التفضيلي يعمق الطائفية على حساب الوطنية، وأن الهدف من هذا القانون الانتخابي هو محاصرة وليد جنبلاط، ومحاولة لتخفيض حجمه الوطني والسياسي الكبير، بدءا بالتقليل من قاعدته الدرزية ومن ثم القضاء على الحالة، التي مثلها الشهيد كمال جنبلاط، ويمثلها اليوم وليد جنبلاط في الأوساط الوطنية الأخرى، للحؤول دون دخول تيمور جنبلاط الندوة البرلمانية إلا بحالة بعض طائفية”.
ونوه أبو فاعور بـ”التحالفات الإستراتيجية – الانتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي في كل المناطق”.
وقال: “إننا في المناطق التي لا نملك فيها مرشحا، أصواتنا ستكون على أساس تحالفاتنا الانتخابية”، آسفا “لعدم وجود مرشح للقوات اللبنانية في دائرة البقاع الغربي وراشيا، أسوة بتحالفات باقي المناطق”.
ودعا إلى “التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع، لتأكيد حيثية وليد جنبلاط وحجمه، والحزب التقدمي الاشتراكي في المنطقة”، معتبرا أن “هذا الأمر يتطلب منا جهدا كبيرا”، مؤكدا أن “أبناء البلدة لم يوفروا سابقا أي جهد، وكذلك هم اليوم على أمل النصر في 6 أيار”.