كشفت دراسة حديثة سرا خطيرا يتعلق بالبطة المطاطية، رفيقة معظم الأطفال في وقت الاستحمام، مدى قذارتها بالبكتيريا الضارة، التي تجد في تجويفها الرطب بيئة مثالية لها.
وقام باحثون من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة والمعهد الاتحادي السويسري للعلوم المائية والتكنولوجيا، بدراسة العوامل التي تشجع النمو الميكروبي وأنواع الكائنات الدقيقة في ألعاب الحمام، على مدى 11 أسبوعا.
ووجد الباحثون أن الثقوب الموجودة في قاعدة هذه الألعاب تمتص مياه الاستحمام إلى الداخل، إذ يشكل هذا التجويف الرطب الدافئ البيئة المثالية لتكون الأغشية الحيوية البكتيرية والفطرية.
وكشف الباحثون بعد معاينة الألعاب القذرة طبقة سميكة تكونت بداخلها مليئة بالفطريات والبكتيريا، إذ وصل عدد الخلايا البكتيرية الضارة إلى 1.3 مليار خلية بكتيرية في كل لعبة.
ولكن يجادل بعض الباحثين أن التعرض للبكتيريا يقوي جهاز المناعة. في حين يرى آخرون أن أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطير.
لذلك، يقترح الباحثون على الوالدين سد الثغرات في ألعاب الحمام لمنع دخول الماء إليها، وإذا كان البعض لا يزال يشعر بالقلق حيال ذلك، فعليه غلي هذه الألعاب عند كل مرة نرغب في استخدامها.