أكد النائب إبراهيم كنعان إلى أن “المصالحة المسيحية لم تكن من اجل مقاعد وانتخابات بل من اجل مجتمع من حقه ان يعيش بكرامة واستقرار وتفاهماتنا ومن بينها التفاهم مع القوات أثمر رئاسة قوية وقانون استعادة جنسية وقانون انتخاب جديد يمثّل الجميع بحسب احجامهم”.
وقال من صالة الأخوين الرحباني في كنيسة مار الياس أنطلياس، خلال لقائه هيئة أنطلياس النقاش في التيار الوطني الحر: “يقولون إننا تنازلنا عن الابراء المستحيل بينما تفاهمنا مع تيار المستقبل لم يبدل اي فاصلة من مطالبتنا بالحسابات واصلاح المال العام والمحاسبة”.
وأضاف: “هناك مدرسة تعتبر المسؤولية سياسة قنص بلا مجهود وسلبية وانتقاد بلا بدائل وحزب الكتائب صوّت مع خطة النفايات فيما التيار وحده صوت ضد الخطة”.
وفيما يخص الموازنة، قال كنعان: “حققنا وفرا بالموازنة طيّروه في الهيئة العامة ومرروا ضرائب طرحنا بدائل عنها فيما من استعرض ضدها لم يطرح أي حل”. وتطرق إلى المادة 50 التي اقرتها الهيئة العامة بعد تعديلها وباتت المادة 49 تتحدث عن اقامة مؤقتة لا دائمة وهي لا تعني بأي شكل حقاً في الجنسية او توطيناً، فهذه المادة، بحسب كنعان، لم تعدّل قانون تملك الاجانب ولا يحق للفلسطيني التملك”.
وتابع: “حرام ان لا يعطى العهد كل امكانات النجاح والرئيس بحاجة لكتلة نيابية قوية وكبيرة فالقرار عندكم في المتن وفي كل لبنان لان الفرصة التاريخية قد لا تتكرر مؤكدا أن ثقة الناس بالرئيس عون في كل المراحل والمناصب لم ولا تهتز”.
وختم: “السياسة الاسكانية ليتمكن الشباب اللبناني من شراء شقة واللامركزية الموسعة مشروعان اساسيان سأحملهما في الولاية النيابية المقبلة إذا اولاني المتنيون ثقتهم”.