توقفت أوساط سياسية عند تَصدُّر «حزب الله» جبهة التشكيك في خلاصات «سيدر 1» وخلفياته و«تَوَعُّده» بـ«مطاردة» نتائجه «مشروعاً مشروعاً» في الحكومة والبرلمان على وقع وصْفه من وسائل إعلام قريبة من الحزب بأنه «استعمار جديد».
ولاحظتْ هذه الأوساط عبر صحيفة “الراي” الكويتية ان «حزب الله» أَرْفق «الهجوم» على «سيدر 1» باستعادة «الصوت العالي» ضدّ المملكة العربية السعودية وعلى نحو متدرّج، فاتحاً النار على ما وصفه بـ «التيار السعودي» في لبنان وراسماً خطاً أحمر أمام انتصار هذا التيار في الانتخابات، في خطابٍ اعتُبر إجهازاً على سياسة «النأي بالنفس» التي التزمتْ بها الحكومة ومكوّناتها داخلياً وشكّلت مرتكزاً لتحفيز المجتمع الدولي على دعم لبنان على مختلف المستويات.