أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان “ليس هناك اي تخوف من اي عمل أمني يمنع اجراء الانتخابات”، لافتا ردا على سؤال يتعلق بالتطورات الامنية في سوريا وانعكاسها على لبنان بأن “الملعب الان هو سوريا وليس لبنان”.
كلام المشنوق جاء خلال ترؤسه في سراي صيدا الحكومي، اجتماع مجلس الأمن الفرعي في الجنوب، حيث أشار الى انه “تمت مناقشة ثلاث نقاط، الاولى تتعلق بالجهوزية الامنية والإدارية والتقنيات المتوفرة للجان القيد والقادرة على تلبية يوم الانتخابات في ست أيار والاحتساب الالكتروني، والثانية تتعلق بحياد كل الأجهزة الامنية والإدارية يوم الانتخاب وما قبله بين كل اللوائح وكل المتنافسين، والثالثة التأكد من سهولة حركة المقترعين وتأمين وصولهم على الطرق الدولية والداخلية بالتعاون مع البلديات، بالاضافة الى تسهيل وصول ذوي الحاجات الخاصة، وهذا الامر تم بحيث ان مراكز الاقتراع المخصصة لهم موجودة في طوابق سفلية لتسهيل عملية اقتراعهم“.
وأكد ان “كل الأجهزة الامنية والإدارية على جهوزية تامة في هذا الموضوع وجادة وناجحة وملتزمة الحياد وقرارات الحكومة في هذه المسألة، فالجميع ملتزم ونستطيع القيام جميعا بالعملية الانتخابية بشكل جدي وناجح في ظل قانون جديد، تعلمون تعقيداته، لانها المرة الاولى التي تجري فيها الانتخابات على هذا القانون، ولكن الادارة جاهزة وحاضرة ومتابعة ودارسة لهذا الموضوع مما يسهل حركتها“.
وردا على سؤال عن عملية الاقتراع في الخارج وتأمين رؤساء الاقلام الى مختلف مناطق العالم، اعتبر ان “هذا الامر غير ممكن الان، لان الداخلية ليس لديها القدرة على ارسال رؤساء الاقلام الى مختلف مناطق العالم في هذه الفترة الزمنية القصيرة للاشراف على الانتخابات في الخارج، ولقد اتخذنا إجراءات جدية بما يتعلق بمراقبة الاقتراع في الخارج لجهة تركيب كاميرات في مراكز الاقتراع، ويوجد مندوبون عن هيئة الإشراف ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية لمتابعة عملية الانتخاب في الخارج، ومسموح لمندوبي اللوائح تواجدهم مثل الموجودين داخل قلم اقتراع في لبنان“.