أعلن بيان سعودي – فرنسي أن البلدين قررا فتح فصل جديد وواعد في علاقتهما، معتبرًا أن زيارة ولي العهد لفرنسا “فرصة للاحتفاء بالتاريخ الطويل من الصداقة بين البلدين”. وأكد البيان أن البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما، منوهًا إلى أنهما يتشاركان في هدف “تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويتطلعان لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي كافة الجوانب المختلفة”. وأضاف البيان أن باريس ستشارك بمهاراتها السياحية والتراثية لمصلحة رؤية 2030.
واعتبر البيان أن تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة “أمر لا يمكن قبوله”، مدينًا الهجمات الصاروخية الباليستية للحوثيين. وأضاف أنه سيجري التعاون بين البلدين حول تأمين وتنمية البحر الأحمر. كما وأكدت فرنسا استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لإيصال المساعدات، حيث تم الاتفاق على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وصولًا لحل سياسي.
ودعا البيان السعودي – الفرنسي العالم إلى محاسبة المتورطين بهجمات الكيميائي في سوريا، مؤكدًا أن حل الأزمة السورية يجب أن “يكون سياسيًا”. وشدد على ضرورة التزام الأطراف اللبنانية بسياسة النأي بالنفس، حيث أكّد البلدان التزامهما باستقرار ووحدة لبنان.