استذكر النائب أمل أبو زيد اليوم ذكرى 13 نيسان 1975 فأكد في سلسلة تغريدات أنه “لم يبقَ من هذه الذكرى الأليمة إلا شواهد على خطوط التماس المصطنعة تدلّ على آثار الحرب البغيضة وإلا شهود أسدلوا الستارة وطووا صفحة الماضي بعدما تأكدوا أن لا حل في لبنان إلا بالتوافق وأن لا أحد يمكنه إلغاء أحد”.
وأكد “أن شعار اللبننة الذي كان مرادفاً للحرب اللبنانية وللانقسام بين الشعب اللبناني بات اليوم وخصوصاً في ظل هذا العهد شعاراً للدلالة على السلام والاستقرار والتلاقي وعلى الدولة القوية العادلة وليس الدولة المشرذمة وللدلالة على الجيش القوي الموحّد وليس على الجيش الضعيف والمنقسم على ذاته”.
وأضاف “بعد 43 سنة على ذكرى 13 نيسان المشؤومة نستذكر الشهداء الابرار الذين دفعوا ثمن الحرب ونتألم مع اهالي المفقودين على غياب فلذات أكبادهم، ونرى أن الفاتورة الكبيرة التي دفعها لبنان جعلت اللبنانيين يأخذون العِبرة ويرفضون أن يكونوا وقوداً لحروب الآخرين على أرضهم، وأن يؤكدوا على اهمية الوحدة الوطنية ويواصلوا مسيرة بناء الدولة واللجوء الى الحوار لحل اي مشاكل واي خلافات ضمن التنوّع الذي يميّز هذا الوطن كنموذج لتلاقي الاديان والحضارات”.