قال خبراء إن البحيرات المالحة التي عثر عليها تحت القطب الشمالي الكندي، يمكن أن تساعدهم على فهم حياة الكائنات الفضائية.
وتقع البحيرات على بعد حوالي 750 مترا تحت الجليد، ويعتقد الخبراء أن هذه “المسابح شديدة الملوحة” قد تكون موطنا لمخلوقات صغيرة تطورت في عزلة تامة لمدة 120 ألف عام.
وبما أن الظروف تحت الجليد مشابهة لتلك الموجودة على “أوروبا”، أحد أقمار المشتري، يمكن أن تكون البحيرات الكندية بمثابة موقع هام عند التحقيق في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وتم هذا الاكتشاف من قبل طالبة الدكتوراه، آنيا روتيهاوزر، أثناء دراستها لبيانات الرادار التي جمعتها ناسا من منطقة “Devon Ice Cap”، وهي الغطاء الجليدي في جزيرة ديفون الشرقية بكندا، في محاولة لفهم الصخور المكونة تحت الجليد.
Scientists have discovered the world’s first subglacial lakes in Canadian Arctic, located beneath 550 to 750 metres of ice underneath the Devon Ice Cap: https://t.co/qaPitCTb8C #UAlberta #Arctic pic.twitter.com/bBAsgg83Qi
— UAlbertaScience (@ualbertaScience) April 11, 2018