أكد وزير الطاقة سيزار أبي خليل على أن: “المعركة الانتخابية هي معركة سياسية بامتياز، هي معركة محددة بعنوانين: المصالحة الحقيقية والعودة الفعلية. والعودة الفعلية لها مقومات ومرتكزات عديدة، أولها العودة السياسية”.
وأضاف،في عشاء هيئة قضاء عاليه في التيار: “العودة السياسية التي ستترسخ بالانتخابات النيابية، لأنها المرة الأولى التي نحن فيها على أبواب انتخابات بحسب النظام النسبي، ما سيتيح لكل فريق أن يتمثل فيها بقدرته الفعلية على الأرض ولن يسمح لأحد أن يسمي نواب الآخر”.
وأردف: “العودة الاقتصادية والإدارية الى الجبل لا يمكن أن تتحقق إلا بالمصالحة الكاملة والحقيقية. المصالحة الحقيقة التي تتكرس بالندية في التعاطي بين الأفرقاء، الأفرقاء السياسيين والعائلات الروحية وبين الجميع”.
وختم: “الندية تعني ألا يهيمن واحد على قرار الآخر، لا أحد يفرض على الآخر قراراته وخياراته، وهذا الأمر الذي كرسناه من خلال تشكيل اللوائح في هذه المعركة الانتخابية، الأمر الذي سنكرسه في 6 أيار”.
من جهته، أعلن الوزير جبران باسيل: “أننا على مسافة أيام من إحداث تغيير في عاليه، وهو أن التيار الوطني الحر سيكون له نواب في عاليه سيأخذهم بقوته، أي بكم بتمثيلكم ولن يعطينا إياهم أحد”.
أضاف باسيل: “نحن والأمير طلال نتشابه لأن مفهومنا للشراكة واحد، وهو أن تجلس الناس مع بعضها وتتفاهم حول نوعية هذه الشراكة؛ الشراكة ليست أن يقرر أحد الأطراف حجمه ويترك للآخر الحجم الذي يقرره هو ويدعوه اليه”.
وأردف: “إيماننا بالشراكة الفعلية تترجم بلائحة انتخابية وضعناها بكل مرتكزاتها مع حليفنا طلال ارسلان وتفاهمنا على كل تفاصيلها، فهذا مفهوم الشراكة وهو أساسي، فإما يصحح المفهوم وتعود الحياة الطبيعية للجبل، او تبقى وزارة المهجرين عشرين عاما إضافيا ولا تكون موقتة وكان عليها ان تكون مقفلة منذ سنوات بعد اقفال ملف المهجرين”.
وتابع باسيل: “إنه أكبر إقرار بأن العودة لم تتم لأن هذه الوزارة ما تزال أبوابها مفتوحة وما تزال تدفع الاموال، والإنجاز الحقيقي لهذه اللائحة ولأية حكومة عتيدة أن تلغى وزارة المهجرين”.
وقال الوزير باسيل: “نحن اليوم نلتقي وبالتأكيد سنتمثل بنائبين في عاليه ويمكن أن نتمثل بثلاثة وهذا يعود لتصرفكم، فأنتم من يقرر إذا كنا سنحصل على نائبين أو ثلاثة في عاليه وإذا أردتم ثلاثة نواب عليكم أن تبحثوا عن الناخبين أينما كانوا في أية منطقة في جونيه، في جبيل وكسروان والمتن لينتخبوا”.