أشار وزير الاعلام ملحم الرياشي الى ان “محكمة المطبوعات وجدت لمقاضاة الإعلاميين، ولا ينبغي العمل على توقيفهم، إذا كانت شكوى المطبوعات تتعلق بالقلم أو الفكر أو حق ممارسة الحرية وحق الآخر المتضرر بممارسة المقاضاة”.
وأكد الرياشي خلال رعايته حفل توقيع كتاب “قصة شغف” للكاتب رالف شربل: أنه يفرح بـ”قصص الشغف” إلا أنه يرفض “المقايضة بين الحرية وبين القضاء، وبين الحرية وبين أي شيء آخر لأن الحرية ولبنان صنوان”.
وعن قضية توقيف الصحافي شارل أيوب، أوضح: “قالوا إن الموضوع لا يتعلق بالحرية، إنما هو نزاع مالي. إن أي نزاع مالي لا يجوز إلا أن يخضع للمقاضاة، وقد تحدثت مع رئيس التحرير الزميل شارل أيوب في هذا الموضوع – وهو المعني مباشرة في هذا الملف – وقلت له يجب أن تخضع للقضاء، فأجاب أنه يخضع للقضاء والمقاضاة، ولكن قال لي بعض محاميه، أنه لا يقبل ولن يقبل المقايضة، أو الابتزاز بين بعض المرشحين ليقدم لهم اعتذارا، تسحب على أثره الدعوى القضائية المالية”.
وقال الرياشي: “أخذت على عاتقي منذ تسلمي مهمة وزارة الإعلام، ألا أطبق القانون ولو في حده الأدنى بهذا المعنى الضيق، لأن بين الحرية والقمع شعرة”، داعيا وزير العدل “الزميل سليم جريصاتي إلى التحقق والتدقيق بما أقول، لإجراء المقتضى فورا وبعجالة، لأن المساس بالحرية ممنوع وحق المتضرر أن يلجأ إلى القضاء، وكلنا نخضع لسلطة القانون من هذا الباب وليس من أي باب آخر”.