أكد الرئيس نجيب ميقاتي على “أن جهات امنية وادارية تمارس ضغوطا على الموظفين والمواطنين، من أجل خوض الانتخابات لصالح جهة معينة”، لكنه شدد على “أن المؤيدين والمحبين نفوسهم كبيرة، وليست ضعيفة، ولا يخضعون للضغوط المرفوضة وغير المقبولة بتاتا”. ودعا المسؤولين الى “أن يتعظوا ويأخذوا العبرة من التجارب السابقة لأنه لا يصح إلا الصحيح”.
وفي احتفال تربوي حاشد نظمه قطاع العزم التربوي للمدارس المتفوقة في طرابلس بحضور المرشحين على “لائحة العزم” سأل ميقاتي: ” كيف نطالب رئيس البلدية بالاستقالة من منصبه قبل سنة للترشح للانتخابات النيابية، في الوقت الذي يبقى الوزير في منصبه، ويستعمل مكاتب الوزارة لأغراض انتخابية؟ يجب أن نضع حدا لذلك”.
وتابع: “نهنئ الدولة اللبنانية والحكومة على مؤتمر سيدر، خصوصا وأن الفائدة تعود على لبنان. وما نأمله هو الحرص على المتابعة وحسن التنفيذ بشفافية كاملة، لكيلا يحصل أي التباس، ولا تكون المرة الأخيرة التي يعد فيها أحد بتقديم أي شيء للبنان”.
وأضاف: “إن سياسة النأي بالنفس التي اعتمدناها في أصعب الظروف، هي التي حمت لبنان، واليوم يسارعون إلى تبنيها. وهذه السياسة لا تكون من جانبنا فقط، بل على الدول الأخرى ألا تورط لبنان، او تستعمل أراضيه أو أجواءه في أي أمر. لبنان يجب أن يبقى مصانا، بعيدا عن المشاكل لأن وضعه حساس جدا، لا يسمح له بالدخول في اي حروب في المنطقة”.
وفي حفل عشاء تكريمي لعائلات الميناء بحضور المرشحين على لائحة العزم قال الرئيس ميقاتي: “انني واثق بأن صوتكم في السادس من أيار، سيكون لـ “لائحة العزم”، وحين قلنا أننا لا نقبل الوصاية ولا المرشحين المستوردين من الخارج، أغضبهم هذا الكلام، ولكن تأكد لي اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن مرشحيهم لا يعرفون طرابلس مطلقا”.