Site icon IMLebanon

البنتاغون: الضربات رسالة قوية للأسد

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن انها خططت للضربات في سوريا بشكل جيد ونجحت في تحقيق كل الأهداف المخططة، لافتة الى ان “المملكة المتحدة وباريس انضمتا إلينا في الضربات على نظام الأسد”.

وقال البنتاغون: إن “ضرباتنا لا تستهدف تغيير نظام الأسد بل ردعه عن استخدام السلاح الكيميائي، وضرباتنا استهدفت 3 أهداف رئيسية لمنشآت كيميائية سورية، وقد استهدفنا منشآت كيميائية قرب العاصمة السورية دمشق”، مضيفاً “الضربات ستعيد برنامج تطوير الأسلحة الكيميائية سنوات إلى الوراء، وواثقون بأن ضرباتنا قوضت بشكل فعال القدرات الكيميائية للنظام السوري”.

وتابع “جهود أنظمة الدفاع الجوي السورية كانت غير مؤثرة إلى حد كبير ولا مؤشر على استخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية سوريا”، مشيراً الى ان “هدفنا الرئيسي في سوريا هو القضاء على تنظيم الدولة مع عدم الانخراط في الحرب الأهلية هناك، وندعو روسيا إلى الالتزام بما تعهدت به بشأن نزع السلاح الكيميائي للأسد”.

وقال البنتاغون: “أطلقنا 105 صواريخ على 3 أهداف ولم يتم إسقاط أيّ صاروخ من صواريخنا من قبل قوات الدفاع الجوي السوري”. ولفت الى انه لا خسائر بشرية نتيجة الضربات التي وجهناها للنظام السوري، مشيراً الى ان الضربات هي رسالة قوية لنظام الأسد.

وأكد البنتاغون ان الاتصالات مستمرة مع الروس وحصلت قبل الهجوم وبعده، مشدداً على “اننا واثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيميائي”، ولافتاً الى “اننا نواصل مراقبة بقية الأهداف التي تستخدم لإنتاج السلاح الكيميائي”.

وأوضح ان الأسد مازال يحتفظ ببنية تحتية للأسلحة الكيميائية لكننا سددنا ضربة قوية له، مشيراً الى ان النظام السوري سيفكر مليا قبل أن يعتزم شن هجوم كيميائي جديد.