كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية: رغم تجاهل إعلام النظام والإعلام اللبناني المقرب منه، نقل الباحث الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب تشارلز ليستر عن مصادر أميركية أن إحدى الضربات الغربية، استهدفت مركزا مهما لحزب الله اللبناني بالقرب من مدينة القصير عند الحدود السورية – اللبنانية.
وأشار ليستر إلى أن هذه الضربة الأميركية الأولى من نوعها التي تستهدف مواقع للحزب على الإطلاق، ما يعتبر رسالة قوية لإيران، بحسب ما نشره على صفحته عبر موقع تويتر.
وقالت «الپنتاغون» الليلة قبل الماضية: «استهدفنا موقعا للأسلحة الكيميائية قرب حمص»، فيما أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن مقاتلاتها «استهدفت موقعا عسكريا على بعد 24 كم غربي حمص» وهي ذات المسافة بين حمص والقصير، بينما قالت وزارة الدفاع السورية إن «الدفاعات الجوية السورية دمرت عددا من الصواريخ للعدوان الأميركي ـ الفرنسي – البريطاني في سماء ريف حمص».
ونقل موقع «أورينت.نت» عن العقيد مصطفى بكور من الجيش السوري الحر أن «الموقع المستهدف هو موقع لحزب الله اللبناني في محيط القصير، يستخدم لتصنيع وتخزين الأسلحة الكيماوية»، وذلك بحسب مصادره على الأرض.
وأضاف العقيد بكور: «الأقرب للمنطق هو أن الضربة طالت الموقع السري الخاص بالسلاح الكيماوي الذي يشرف عليه الحزب كون الأميركان أوضحوا أن الضربة تستهدف قدرات النظام على استخدام الأسلحة الكيماوية».
وتابع: «بحسب المعلومات فإنه يوجد موقع سري لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية على الحدود السورية اللبنانية غرب قرية (زيتا) وهو تحت سيطرة حزب الله منذ فترة طويلة قبل الثورة، كما يعتبر مطار الضبعة نقطة تجمع للقوات الإيرانية والميليشيا اللبنانية وهي القاعدة الأكبر للإيرانيين في منطقة حمص».