دان وزير الدفاع يعقوب الصراف “الهجوم الثلاثي على سوريا كونه يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، وقال: “هذا الهجوم يستند الى القوة العسكرية بينما المفترض أن تسود لغة السلام والعقل والمنطق والتفاوض، تجنبا للمزيد من الحروب والأزمات والقتل وحقنا للدماء”.
وأكد “رفض لبنان القاطع المساس بسيادته الوطنية عبر استخدام أجوائه للاعتداء على سوريا”، معتبرا أن ذلك “سيجر لبنان الى آتون الحرب بدلا من مساعدته على النأي بالنفس”.
وفي المقابل، شدد الصراف على التزام لبنان القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 مؤكدا أن “لبنان محمي بجيشه وبقراره السياسي الموحد اللذين يشكلان الحصن المنيع ضد أي اعتداء”، محذرا من “اقدام إسرائيل على خرق القرارات الدولية وخصوصا في ظل ما نشهده من استمرار واضح وصريح للتهديدات الاسرائيلية بتخريب أمنه واستقراره”.