أعلن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أن بيروت ستستضيف القمة العربية الاقتصادية في 2019، وتم الاتفاق على فكرة الملك سلمان بن عبد العزيز بعقد قمة عربية ثقافية مستقبلًا.
كما أعلن الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حول أبرز نتائج “قمة القدس”، أن القمة “تشجب استخدام الكيميائي في سوريا” وتدعو “لتحقيق دولي”، وأن مسار جنيف يبقى الأساس للعملية السياسية في سوريا، مؤكدةً “شرعية تحركات التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن”.
واعتبر الجبير أن نشاطات قطر مرفوضة وأن قطر “يجب أن تتوقف عن حالة النكران التي تعيشها”، مضيفًا أن عليها التوقف عن “دعم المتطرفين، والحل يعود إليها”. كما اعتبر أن “النظام الايراني يسعى لإشعال الفتن الطائفية والسيطرة”.
ومن جهته، كشف أبو الغيط أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعث برسالة للقمة العربية. وأكد أن قرارات القمة تعكس “الاستراتيجية المشتركة للدول العربية”، مشيرًا إلى أنها طالبت بتطبيق “القانون الدولي على مستخدمي السلاح الكيميائي”، وأكدت “رفضها القرار الأميركي حول القدس، وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية”.