يبدو أن مضيفات ومضيفي الطيران معرّضون إلى أمراض “غريبة” نوعاً ما، حيث أثبتت دراسات حديثة، بعد عدد من الإحصائيات التي شملت عدداً من مضيفي ومضيفات الطيران، أن الطيران يؤدي إلى سقوط الشعر وجفاف الجلد، كما أن مضيفات الطيران أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
وتبين من خلال الدراسات أيضًا أن طبيعة عمل المضيفات يعرضهن لآلام العظام والمفاصل. كما تتعرض المضيفات لعدوى الجهاز التنفسي بشكل متكرر. ولعل الأسوأ أن هذه المهنة تزيد خطر الإصابة باضطرابات النوم والاكتئاب، وأكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بسرطان الجلد. وعلى الرغم من عمليات تعقيم هواء الطائرة والعناية المطلقة بنظافتها، إلا أن هذا لا يمنع من تعرض المضيفات للعدوى الفيروسية بسبب الحوار مع المسافرين. لذلك، تصاب المضيفات بالعديد من المشاكل على مستوى الجهاز التنفسي، فضلًا عن الأمراض التي يسهل نقلها في الهواء.