أشارت مصادر أمنية إلى أن “بريطانيا تدرس شن هجوم إلكتروني إنتقامي ضد روسيا ردا على هجوم تتهم فيه موسكو باستهداف البنية التحتية البريطانية”.
ووصلت علاقات بريطانيا مع روسيا إلى أدنى مستوى له، مع اتهام موسكو “بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب على الجاسوس الروسي سابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا، وهو ما أدى إلى اندلاع أزمة تم على إثرها طرد عشرات الدبلوماسيين.”
ونفت روسيا تورطها في الهجوم، وأدانت السبت 14 نيسان أيضا الضربات الموجهة ضد سوريا، بمشاركة بريطانيا.
وأصبح الأمن الإلكتروني نقطة توتر في العلاقات بين لندن وموسكو.
وكان قد قال مسؤول استخباراتي رفيع: “إن وكالة الاستخبارات وكالة الاتصالات البريطانية ستواصل فضح السلوك الروسي غير المقبول”، مضيفا أن بلاده “ستتسلح بمزيد من الخبرة في هذا المجال.”
وكشفت صحيفة صنداي تايمز أيضا أن “مسؤولي المخابرات البريطانية يستعدون لمواجهة هجوم إلكتروني سيطلقه قراصنة روس ويتضمن معلومات محرجة عن سياسيين وأشخاص بارزين.”